جريمة قتل مروعة لاحول ولا قوة الا بلله

أمسى شارع الخليج بدولة الكويت أمس على جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة في عقدها الثالث.
مرتادو الخليج وعند المنعطف المؤدي إلى الدائري الثاني خطفت أبصارهم رحى هوشة بين شاب وامرأة، وما لبث الشاب أن انهال بساطور أو بسيف على المرأة وشطر رأسها إلى نصفين، ثم ولى الأدبار هارباً بسيارة أميركية بيضاء اللون.
الذهول الذي خيَّم على السائقين الذين شاهدوا ما حصل لم يكن بـ «اليد حيلة» سوى ابلاغ العمليات، حيث كان أول الواصلين مدير أمن العاصمة بالإنابة العميد حسين الشيرازي ومدير مباحث العاصمة العقيد منصور العتيبي للوقوف على ما جرى، في وقت تم نقل الضحية التي تبين أنها مواطنة في عقدها الثالث من العمر إلى الطب الشرعي.
وأبلغ مصدر أمني ان رجال المباحث بدأوا تحرياتهم لمعرفة هوية الجاني والأسباب التي دفعته لارتكاب جريمته.

من قتل المواطنة في شارع الخليج؟
هل هو طليقها الذي عمم اسمه امس على المنافذ، وصدرت بحقه مذكرة ضبط واحضار؟
لكن الطليق وهو من فئة غير محددي الجنسية ويحمل اكثر من جواز سفر غربي غير موجود في البلاد حسب كمبيوتر المنافذ.
اسم الطليق حضر في التحقيق الذي قاده رجال البحث في قضية المواطنة التي لقيت حتفها نتيجة ضربة ساطور قاتلة على رأسها اول من امس، استنادا الى قضيتين كانت سجلتهما بحقه طليقته في مخفر الفيحاء العام الماضي، الأولى اتهامه دخول مسكن شقيقتها في كيفان وسرقته، والقضية الثانية محاولته التعرض لها في الطريق وتهديدها بالقتل.
واسم الطليق حضر ايضا بناء على افادة ادلى بها رائد في الداخلية كان برفقة القتيلة قبل مقتلها بلحظات، حيث كانت شكت له همومها ومضايقة طليقها لها.
الشاهد الملك في قضية المواطنة الضحية يبقى الرائد في وزارة الداخلية، - صديقها - حيث كان سمع صراخا بعد افتراقه عنها بلحظات، ومشاهدته لسيارة فورد بيضاء تنطلق من مواقف المجمع المجاور للشارع العام في الخليج. واستند رجال المباحث في تحقيقاتهم الى شاهد آخر ابصر واقعة تعرض رجل لامرأة وانهياله على رأسها بساطور ومشاهدته الجاني مغادرته مسرح الجريمة بسيارة فورد بيضاء.
الضحية لها من طليقها طفلان، في الرابعة والخامسة من العمر، ويعيشان في كنف شقيقتها المقيمة في كيفان.
نائب المدير العام للمباحث الجنائية العميد الشيخ مازن الجراح كلف رجال مباحث العاصمة بقيادة مديرهم العقيد منصور العتيبي بالبحث والتحري، وتوصلوا الى ان طليق الضحية وهو من غير محددي الجنسية يحمل اكثر من جواز سفر غربي.

يواصل رجال مباحث العاصمة البحث والتحري لرصد طليق ضحية الساطور التي لقيت حتفها في بنيد القار، وستتم الاستعانة بأبراج الاتصالات وكاميرات المرور في رصده بعد ان اتضح انه دخل البلاد مرات عدة بثلاثة جوازات، أحدها قطري والثاني عراقي والثالث كندي.
رجال مباحث العاصمة بقيادة العقيد منصور العتيبي واثناء البحث والتحري لكشف غموض قضية مقتل المواطنة التي قضت بضربة ساطور أمام احدى العمارات في منطقة بنيد القار توصلوا الى ان المشتبه فيه هو طليق القتيلة غير المحدد الجنسية والذي سبق ان هددها بالقتل وسجلت بحقه قضيتين في مخفر منطقة الفيحاء، كما توصلوا الى ان المشتبه فيه ربما يكون موجوداً في البلاد.
وأفاد مصدر أمني ان «العقيد منصور العتيبي طلب الاستعانة بأبراج الاتصالات لتحديد هوية الاشخاص المتواجدين في الموقع لحظة ارتكاب الجريمة وطلب تصوير كاميرات المرور القريبة من موقع الجريمة والتي رصدت السيارات المسرعة في كلا الاتجاهين».

لاحول ولا قوة الا بالله

كيف تهون علي العشرة اللى كانت بينهم
مااستفاد شي من القتل غير انو شرد الاطفال وحرمهم من امهم
وطبعا هو مصيرو السجن

أن لله وان اليه من الرجعون

ايوالله
الله يرحمنا برحمتو بس
يسلمو على مرورك

طليق ضحية الساطور في بنيد القار، والذي يحمل اكثر من جواز سفر غادر الكويت بجواز سفر كندي مزور بعد نصف ساعة من حصول الجريمة.
هذا ما توصل اليه رجال مباحث العاصمة بقيادة العقيد منصور العتيبي خلال رحلة البحث والتحري عن مرتكب جريمة قتل المواطنة بساطور امام المارة في شارع الخليج منذ أيام.
ودلت تحريات المباحث على ان طليق الضحية غير المحدد الجنسية يدعى (ف) ويحمل اكثر من جواز سفر، وقد غادر مطار الكويت بجواز كندي بعد مقتل المواطنة بـ30 دقيقة، ما يرجح ارتكابه للجريمة.
وكشف مصدر أمني ان «الاسم الذي خرج به المتهم من البلاد غير معروف وقد يكون جواز سفر مزورا»، مشيرا الى ان «الادارة العامة للمباحث الجنائية بقيادة نائب المدير العام لشؤون المحافظات العميد الشيخ مازن الجراح خاطبت السلطات الأمنية الكندية للتدقيق على بيانات القادمين من الكويت في يوم ارتكاب الجريمة» والقاء القبض على الجاني.

مرتكب جريمة شارع الخليج الكويتي يحمل 5 جوازات سفر مزورة ... وأجرى عملية في كندا لتغيير ملامحه !!!
الكويت وكندا وتايلند قضية بحث وتقص عن المتهم بارتكاب جريمة شهدها شارع الخليج في التاسع من يناير الجاري وراحت ضحيتها مواطنة مطلقة تعرضت للضرب بساطور، وقد يكون الفاعل طليقها غير المحدد الجنسية.
الجريمة التي ارتكبت على أرض كويتية دفعت بالمتتبعين لفصول ملابساتها الى اجراء تحقيقات مستفيضة خلصت الى ان الجاني الذي ارتكب الجريمة قرب مجمع سكني في شارع الخليج غادر البلاد بعد قرابة ساعة من ارتكابه للجريمة، وكانت نقطة ارتكاز بنى عليها المحققون الدرب الذي قادهم الى كل من كندا وتايلند للبحث عن الجاني واقتياده للعدالة مرورا بالبحرين التي عبر من مطارها ترانزيت، نقطة اصطياد الكاميرا الشخص دخل الى دورة المياه في مطار الكويت بنظارة شمسية (وهو الوحيد الذي دخل في تلك اللحظة)، وخرج بعد ان بدل ملابسه وخلع نظارته، وبشكل مختلف عن الذي كان عليه قبل دخوله.
... اذاً، فعلا دخول الحمام ليس مثل خروجه!
المتهم بارتكاب قتل المواطنة كان وصل صالة المغادرين في المطار مساء التاسع من يناير الجاري واشترى تذكرة طيران على اول طائرة متجهة الى البحرين، وغادر بجواز سفر كندي كان دخل به البلاد قبل شهر، وما ان وصل مطار المنامة حتى اشترى تذكرة سفر على رحلة طائرة متجهة الى تايلند بجواز كندي اخر غير الذي غادر به الكويت.
متولو دفة التحقيق ارتكزوا على نقطة من دخل دورة مياه في المطار بهيئة، وخرج بهيئة ثانية، استنادا الى ما اصطادته كاميرا المراقبة، وبعد تدقيقهم في اسماء المغادرين وجنسياتهم برز امامهم اسم من يحمل جواز سفر كندياً، وبدأوا تحقيقاتهم.
مصدر مقرب من التحقيق ذكر لـ«الراي» ان «سلطات الامن الكويتية خاطبت نظيرتها البحرينية والتي افادت ان الشخص الذي يتحرون امره وصل فعلا مطار المنامة وبعد التحقيقات التي اجروها مع شركات الطيران وفي كمبيوتر المغادرين، تبين انه اشترى تذكرة سفر وغادر بجواز سفر آخر كندي اشارت اليه السلطات الكويتية».
وكشف المصدر «ان رجال مباحث العاصمة الذين تابعوا القضية من ألفها، فور حصول الجريمة طلبوا الى ادارة الانتربول مخاطبة الجهات الرسمية الكندية لتحري امر من كان دخل الكويت وخرج يوم حصول الجريمة، اضافة الى مخاطبة السلطات التايلندية لمعرفة اين حل به المكان الخارج من الكويت بجواز سفر كندي، والطائر الى تايلند بجواز سفر كندي آخر».
ومضى المصدر ان «رجال مباحث العاصمة وسعوا من اطار تحقيقاتهم، وبدأت معالم جريمة منظمة تتضح امامهم نفذها الجاني بحق تلك المواطنة، والذي تجمع الادلة حتى الان على انه قد يكون طليقها البدون».
وقال ان «ما عزز من تلك الادلة ان سيارة الفورد (الراي كانت انفردت بالاشارة اليها يوم الجريمة) توصل اليها رجال المباحث، حيث اتضح ان من استأجرها لمدة شهر بجواز سفر كندي غير جواز السفر الكندي الذي كان دخل به الاراضي الكويتية عبر منفذ المطار، كان تركها في موقف سيارات فندق قريب من المطار، وأبلغت شركة تأجير السيارات المباحث انها كانت تلقت اتصالا ممن كان يستأجرها ومن رقم هاتف تايلندي، ارشدهم فيه عن مكان تركه للسيارة، وبعد توجه احد مندوبي الشركة الى مواقف سيارات الفندق الذي حدده وجدوها (الفورد)، وقد تم تظليل زجاجها وان بعض ارقام لوحاتها قد أتلف، علما ان الفورد التي استخدمها الجاني في جريمته فرت من شارع الخليج من دون لوحات».
وتابع المصدر «ولدى سؤال رجال المباحث عن السيارة (الفورد) ابلغهم مدير الشركة انها موجودة في مواقف الشركة قرب المطار بعد ان تم نقلها من مواقف الفندق، وعلى اثر معرفة رجال المباحث لتلك المعلومة توجهوا لمعاينة السيارة واستمعوا مجددا الى مدير شركة تأجير السيارات الذي اكد لهم انه تلقى اتصالا ممن كان استأجر الفورد وغادر دون دفع ما هو متوجب عليه من ايجار علاوة على ان هناك مخالفات مرورية مسجلة خلال فترة استخدامه لها، وعثر رجال مباحث العاصمة في داخل الفورد على باروكة ولحظوا انها كانت تستخدم كغرفة نوم، حيث كانت تعج ببقايا المأكولات وبمخدة وغطاء».
وزاد «ان مدير شركة تأجير السيارات اكد لرجال المباحث ان السيارة لم تكن مظللة الزجاج يوم استأجرها ذلك الشاب الذي يحمل جواز سفر كنديا، وهو من قام بتظليلها وإتلاف بعض ارقام لوحاتها، وهو الامر الذي يعتقد رجال المباحث بأن الجاني قام بتظليل زجاج السيارة من باب التخفي لترصد طليقته ومطاردتها للاجهاز عليها».
ومضى «تمت احالة السيارة الى الادلة الجنائية لرفع البصمات، وبعد مطابقة عملية التمويه التي تم رصدها في دورة مياه المطار وبمطابقة وجود باروكة وزجاج سيارة مظلل وربط ان السيارة التي غادر بها الجاني مكان جريمته في شارع الخليج هي فورد بيضاء تطابقت البيانات على ان رجال المباحث امام شخص نفذ جريمة منظمة الفصول لاستخدامه اكثر من جواز في عمليته لإبعاد الشبهات».
وقال «وبموازاة ذلك توصل رجال مباحث العاصمة في تحقيقاتهم الى ان من تحوم حوله الشبهات في ارتكاب الجريمة، وقد يكون طليق المرأة، قد اجرى عملية تجميل غيّر فيها من ملامحه وتوصلوا الى الطبيب الكندي الذي قام بإجراء العملية، وذلك من خلال معاونة السلطات الكندية لهم في هذا الامر».
وأضاف ان «التحقيقات على الارض في الكويت وبعد اجتماع الادلة المطابقة على انه قد يكون الجاني طليق الضحية، دفعت برجال المباحث الى استجواب اسرته المقيمة في الكويت، وهي من فئة البدون، وقد خضع للتحقيق 16 شخصا منهم أنكروا جميعا رؤيتهم له او معرفتهم بوجوده في الكويت، وأحاطت سلطات الامن الكويتية نظيرتها الكندية لمعرفة مكان وجوده ان كان قد وصل الى الاراضي الكندية للتحقيق معه».
وبدورها، قامت السلطات الكندية بتعميم صور المشتبه به على المنافذ في كندا، والذي دلت التحقيقات انه يحمل خمسة جوازات سفر مزورة، كما تمت مخاطبة السلطات الامنية في تايلند التي وصلها آتيا من البحرين بعد مغادرته الكويت عقب حصول الجريمة بساعة لمعرفة ان كان لا يزال على الاراضي التايلندية أم لا؟

» الامـــــارات غيـــر هههههههههههههههههه لاحول ولاقوة
» دعاء ب لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم